توصيات المؤتمر الدولي الرابع للعلوم والتكنولوجيا
المتقدمة للجغرافية الفضائية (2024 th TeanGeo4)
تونس 22 -24 اكتوبر 2024
بعد الانتهاء من جلسات العمل العامة والتخصصية لمدة ثلاث أيام متتالية وبعد النقاشات العلمية المستفيضة التي دارت بين المشاركين في الجلسة الختامية تم الوصول الى النتائج والتوصيات التالية :
- تعزيز الصلات العلمية والبحثية بين المؤسسات العاملة في مجال أبحاث الفضاء وعلوم الأرض في المنطقة.
- زيادة الربط بين أهداف التنمية المستدامة وتطبيقات الاستشعار من بعد لرصد ومتابعة التقدم في تقديم الابحاث.
- العمل على وضع سياسات وطنية لتَشارُك المعلومات داخل الدولة بين مختلف القطاعات العاملة في مجالات التنمية وبين دول المنطقة فيما بينها بما يخدم التنمية المستدامة وبناء القدرات.
- توظيف الكم الهائل من المعلومات التي أنتجتها تقنيات الاستشعار من بعد خلال العقود الخمس السابقة لأجل التنمية وحماية المناخ والأمن الغذائي.
- لفت الانتباه للمبادرات الخاصة ببناء القدرات في مجال تطوير الأراضي وأيقاف تدهورها للحاق بأهداف المبادرات الدولية في مجال إيقاف تدهور الاراضي.
- تعزيز قدرة المركز الجهوي في قيادة وريادة إدارة الأراضي الملائمة للغرض وأن يكون مركزاً للمعلومات والقدرات في هذا المجال في المنطقة.
- بناء القدرات في مجال الاستشعار من بعد وتقنيات الفضاء لأغراض الحفاظ على الآثار والمناطق التاريخية، وفي مجال حماية الشواطئ.
- إبتدار دورات تدريبية في تطبيقات المعلومات الجيومكانية في مجال البيئة والأثر البيئي للكوارث والحروب بمختلف أنواعها.
- إدماج تطبيقات وعلوم الفضاء في مجال أوسع في الدراسات الجامعية والمتخصصة خاصة في مجالات التربة وإدارة الاراضي الجافة.
- تبسيط الرسالة الخاصة بعلوم الفضاء والجيومكانية لعامة الناس ومتخذي القرار من خلال التعليم المستمر والتواصل عبر مختلف الوسائط لزيادة الاستخدامات وتوفير الدعم لمجال تقنيات الفضاء.
- دعم سياسات الدول في جعل استخدامات تقنيات الاستشعار من بعد أدوات إلزامية في مؤسسات الزراعة والري والزراعة الذكية.
- تطوير قدرات المنطقة في مجال الانذار المبكر والتعافي من الكوارث باستخدام تقنيات الفضاء مفتوحة المصدر وقليلة التكلفة.
- تطوير استخدامات تقنيات الفضاء في مشاريع الطلاب البحثية خاصة المرتبط منها بتطوير المدن والتخطيط الحضري وإدارة الخدمات البلدية.
- زيادة المعرفة بالتقنيات الصاعدة من شاكلة الذكاء الإصطناعي وتعلم الآلة والبيانات الضخمة.
- زيادة معرفة الدول بتقنيات إدارة الموارد الطبيعية والثروات باستخدام تقانات الفضاء وتبادل الخبرات في هذا المجال.
- دعم ريادة الأعمال الصغيرة في مجالات استخدامات وتطوير تقنيات الفضاء.
- توجيه التمويل الدولي في مجالات تغير المناخ تجاه بناء قدرات المنطقة في هذا المجال.
- زيادة استخدامات التطبيقات مفتوحة المصدر في مجال ادارة الأراضي الملائمة للغرض خاصة في سياقات الإدارة العرفية والمجتمعية للأرض لتحقيق الحيازة الآمنة والمستقرة للأراضي وبشكل خاص لحالات النزوح والهجرة القسرية.
- تعزيز استخدامات تقنيات الفضاء في بحوث الطاقات المتجددة (الطاقة الشمية وطاقة الرياح…).
- زيادة الوعي بالآثار المدمرة للاستكشافات النفطية والتعدين على البيئة من خلال استخدامات تقنيات الفضاء للتعريف بمسئولية المستثمرين تجاه البيئة.
- دعوة الدول و المجتمع الدولي للعمل على تعديل اتفاقية المسؤولية الدولية عن الأضرار التي تُحدِثها الأجسام الفضائية (1971) والنصوص ذات العلاقة لاستيعاب المشاكل المعاصرة للحطام ومن بينها المسؤولية الدولية عن الحطام الفضائي مع ضبط مختلف الوسائل الكفيلة بتيسيرها
- دعوة الدول والمنظمات الدولية والإقليمية لمحاولة اللحاق تنظيميا وقانونيا بركب التطور الجاري لوضع التشريعات لكفيلة باستيعاب ما سبق ذكره من مشاكل وإيجاد الحلول القانونية للمسائل المطروحة.
- حث المجتمع الدولي والدول لتركيز جهودها على اتخاذ الإجراءات والوسائل القانونية الكفيلة لكي تفرض على كل مطلق التخلص مما خلفه من حطام .
- العمل على تنقيح معاهدة الفضاء الخارجي لسنة 1967 خاصة على مستوى المواد المتعلقة بـ:
- حقوق الملكيّة على المعدات الفضائيّة والحطام الناتج عنها، بهدف إحداث٠ إطار قانوني يحفّز مالكي الحطام على المشاركة في عمليّة تنظيف بيئة الفضاء
- تشجيع التعاون بين الدول لتمويل أبحاث تكنولوجيّة للتخلّص من الحطام الفضائي.
- إبرام معاهدة دولية لحماية بيئة الفضاء تتضمّن أحكاما ملزمة بحظر الأفعال والتقنيات المتسبّبة في تلوّث بيئة الفضاء وتنصّ على عقوبات لمن ارتكبها، على أن يتمّ إسناد اختصاص النظر في الجرائم الدولية المرتبطة بها إلى المحكمة الجنائية الدوليّة
- إحداث اتحاد دولي أو ”هيئة دوليّة لتنظيم حركة مرور الأجسام في الفضاء“ على غرار الاتحاد الدولي للاتصالات للتقليل من حوادث الاصطدام بين الاقمار الصناعية ومنع تعارضها.
- العمل على دعم المركز الجهوي للاستشعار عن بعد لدول شمال افريقيا سياسيا وماديا ومعنويا حتى يستطيع اخذ مكانه بين المنظمات الاقليمية والدولية المناظرة وتنفيذ برامجه على المستوى دول شمال افريقيا والشرق الاوسط.